ومن يقرأني يعرف أنني لست لطيفاً مع حكومة نتنياهو وأنني أدافع عن فكرة الدولتين (إسرائيل وفلسطين) في الشرق الأوسط. ولم أنتظر الرد الإسرائيلي على هجمات حماس الإرهابية حتى أفعل ذلك. ومع ذلك، وفي مواجهة الموجة الحالية من الاحتجاجات والانتقادات، لا يسعني إلا أن أتساءل: أين كان كل هؤلاء المتظاهرين والسياسيين قبل هذه الحرب الأخيرة؟ لماذا لم نسمعهم يتحدثون عن الدولتين؟ لماذا لم يذهبوا قط إلى غزة أو رام الله؟ الجواب بسيط: لم يهتموا بالفلسطينيين.
ومن غير المستغرب أن تصوت أرمينيا، التي كانت تتمتع دائما بعلاقات جيدة للغاية مع طهران، لصالح قرار الأمم المتحدة الصادر في 27 أكتوبر/تشرين الأول 2023. وهو القرار الذي يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة، والذي لا يذكر حتى جماعة حماس الإرهابية.
وجدت دراسة أجراها علماء إسرائيليون، نقلا عن الطبعة الإلكترونية "يوريكاليرت"، أن دموع النساء تحتوي على مواد كيميائية تمنع عدوانية الذكور.
متخصصون من معهد وايزمان...