في متاهة محاكم الأسرة، لا تزال هناك مفارقة مرعبة: فالأمهات، اللاتي ينبغي الإشادة بهن على شجاعتهن في إدانة الإساءة التي يعاني منها أطفالهن، غالباً ما يجدن أنفسهن عُرضة للعنف المؤسسي الشديد. وترى هؤلاء النساء، اللاتي يشار إليهن غالباً باسم "الأمهات الحاميات"، أن دورهن كوالدات حاميات مشوه وأن حقوقهن مقيدة من قِبَل المؤسسات التي تهدف إلى ضمان العدالة والسلامة. ولكن كيف يمكن للعمليات المصممة للحماية أن تعيد إنتاج آليات الإساءة ذاتها التي من المفترض أن تكافحها ــ أو حتى أن تولد آليات جديدة؟
في كل عام، تخضع ملايين النساء والفتيات في العالم لعملية "ختان الإناث". وفي خضم هذه الممارسة الخطيرة، تتعرض الفتيات والنساء في جميع أنحاء العالم لخطر متزايد...
سيتم منح جائزة أثيناغوراس لحقوق الإنسان لعام 2024 إلى يوليا نافالنايا، أرملة البطل الروسي الشهيد أليكسي نافالني من قبل رؤساء الكنائس المسكونية في موسكو،...