على مر السنين، تميز عهد محمد السادس بإنجازات ملحوظة، أظهرت رؤية استراتيجية والتزاما بتقدم المغرب. ومع ذلك، فإن هذه التطورات تبدو أكثر وضوحاً نظراً للتحديات المستمرة داخل الحكومة ومطالب الشعب التي لم تتم معالجتها.
1) الدبلوماسية الحكيمة: نجح الملك محمد السادس في إعادة تعريف الدبلوماسية المغربية من خلال توسيع الشراكات الدولية، وفتح آفاق جديدة رغم التحديات السياسية.
2) حل النزاع: إن الاعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء يشهد على النجاح الدبلوماسي للملك، حتى في مواجهة القضايا السياسية المعقدة.
3) القوة الإقليمية: عززت السياسات الأمنية الفعالة التي انتهجها المغرب، على الرغم من تقاعس الحكومة، موقعه كقوة إقليمية تعمل على استقرار المنطقة.
4) إحياء النمو الاقتصادي: أدى إطلاق صندوق محمد السادس للاستثمار إلى تحفيز النمو الاقتصادي، مما أظهر القدرة على توليد مبادرات إيجابية على الرغم من الجمود الحكومي.
5) تعزيز الحماية الاجتماعية: تُظهر الاستجابة الاستباقية للآثار الاجتماعية للجائحة اهتمامًا متزايدًا بالاحتياجات الاجتماعية، حتى في غياب إجراءات حكومية مهمة.
6) التعليم والتنمية الاجتماعية: أبرز المبادرات التعليمية تبرز الالتزام الملكي بالتنمية الاجتماعية، وتعويض التقصير الحكومي.
7) الحوار الاجتماعي النشط: في مواجهة المطالب التي لم يتم حلها، حافظ الملك على حوار اجتماعي نشط، مؤكدا على الاستماع الجيد للشعب، على النقيض من تقاعس الحكومة.
دعوة لتغيير الحكومة: إلا أن تقاعس الحكومة الحالية بقيادة عزيز أخنوش، أثار مخاوف متزايدة. وإذا لم يتم إجراء تغييرات فورية، فإن ثورة شعبية مناهضة لأخنوش تبدو وشيكة، مما يعرض الاستقرار السياسي في البلاد للخطر. ويجب على الملك أن يتحرك بسرعة من خلال مراجعة حكومته لتلبية توقعات المواطنين وتجنب أزمة سياسية كبيرة.
نشرت أصلا في المواطين دوت كوم