7.7 C
بروكسل
السبت أبريل 27، 2024
مراجعةالتوترات في أوروبا حول أوكرانيا، تسعى فرنسا إلى إقامة تحالفات لردع روسيا

التوترات في أوروبا حول أوكرانيا، تسعى فرنسا إلى إقامة تحالفات لردع روسيا

إخلاء المسؤولية: المعلومات والآراء الواردة في المقالات هي تلك التي تنص عليها وهي مسؤوليتهم الخاصة. المنشور في The European Times لا يعني تلقائيًا الموافقة على وجهة النظر ، ولكن الحق في التعبير عنها.

ترجمات إخلاء المسؤولية: يتم نشر جميع المقالات في هذا الموقع باللغة الإنجليزية. تتم النسخ المترجمة من خلال عملية آلية تعرف باسم الترجمات العصبية. إذا كنت في شك ، فارجع دائمًا إلى المقالة الأصلية. شكرا لتفهمك.

لحسن حموش
لحسن حموشhttps://www.facebook.com/lahcenhammouch
لحسن حموش صحفي. مدير إذاعة وتليفزيون المواطن. عالم اجتماع من ULB. رئيس منتدى المجتمع المدني الأفريقي من أجل الديمقراطية.

مع دخول الحرب في أوكرانيا عامها الثالث، تتزايد الانقسامات والخلافات داخل الاتحاد الأوروبي حول كيفية الرد على العدوان الروسي. وفي قلب هذه المناقشات يكمن اقتراح فرنسا بإرسال قوات غربية إلى أوكرانيا، وهي المبادرة التي حظيت بدعم قوي من قِبَل بعض الدول المجاورة لكييف، ولكنها رفضت على نطاق واسع من قِبَل جهات فاعلة أوروبية أخرى، وأبرزها ألمانيا.

دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مؤخرًا إلى إرسال قوات غربية إلى أوكرانيا في مؤتمر عقد في باريس وجمع القادة الأوروبيين. وقد أثار الاقتراح ردود فعل متباينة داخل الاتحاد الأوروبي، مما يوضح وجهات نظر متباينة حول كيفية الاستجابة للأزمة الأوكرانية.

وتسعى فرنسا جاهدة إلى بناء تحالف مع دول البلطيق لدعم هذه المبادرة. وقد رحبت دول البلطيق بهذه الخطوة، التي تشعر أنها معرضة للخطر بشكل خاص في مواجهة التصعيد المحتمل للعدوان الروسي في أوكرانيا. وفي الوقت نفسه، سعت فرنسا أيضًا إلى تعزيز علاقاتها مع أوكرانيا من خلال تقديم الدعم العسكري والاقتصادي.

إلا أن هذه المبادرة تواجه عقبات داخل الاتحاد الأوروبي. وفي حين انضمت بولندا إلى الاقتراح الفرنسي، تظل ألمانيا ودول أوروبية أخرى مترددة في إرسال قوات حلف شمال الأطلسي إلى أوكرانيا، خوفا من تصعيد الصراع.

وفي هذا السياق من التوترات والانقسامات، وقعت فرنسا ومولدوفا مؤخراً اتفاقية تعاون دفاعي واقتصادي. وينص هذا الاتفاق بشكل خاص على وضع ممثل عسكري فرنسي في مولدوفا، فضلا عن برامج التدريب وتوريد الأسلحة.

والهدف من هذه المبادرات هو تعزيز الدعم الغربي لأوكرانيا وجيرانها الذين يواجهون العدوان الروسي. ومع ذلك، لا تزال المناقشات مستمرة داخل الاتحاد الأوروبي حول أفضل السبل للاستجابة لهذه الأزمة، مما يسلط الضوء على الانقسامات والتوترات في جميع أنحاء القارة الأوروبية.

نشرت أصلا في المواطين دوت كوم

- الإعلانات -

المزيد من المؤلف

- المحتوى الحصري -بقعة_صورة
- الإعلانات -
- الإعلانات -
- الإعلانات -بقعة_صورة
- الإعلانات -

يجب أن يقرأ

أحدث المقالات

- الإعلانات -