الجميع يعرف فوائد الثوم. هذه الخضار تحمينا من الأنفلونزا عن طريق تقوية جهاز المناعة لدينا. وينصح بتناوله بانتظام، خاصة خلال أشهر الشتاء. لكن ما الذي لا نعرفه عن الثوم المحمص؟ واليوم سنشارككم المزيد من المعلومات حول الخضار المعالجة حرارياً، على أمل أن تكون مفيدة لكم. ماذا يجب أن نعرف عن الثوم المحمص؟
قوة الثوم كبيرة جدًا لدرجة أنه حتى بعد 24 ساعة يكون لدى الجسم القدرة على التفاعل مع هذا الطعام. إن تحضير الثوم المشوي أمر سهل حقًا. لا يشترط معرفة الطبخ.
المكونات اللازمة: 6 رؤوس ثوم، ملح، فلفل أسود، زيت زيتون
التحضير: قم أولاً بإزالة القشرة الخارجية لرؤوس الثوم. قم بإزالة بعض القمم. ثم يتبل بالملح والفلفل ويرش بزيت الزيتون. يتم لف كل رأس من الثوم بورق الألمنيوم ويوضع في مقلاة صغيرة أو طبق مقاوم للفرن. نشعل الفرن على درجة حرارة 200 درجة حتى يسخن. عندما يحدث ذلك، ضعي الصينية بالداخل واخبزيها لمدة نصف ساعة أو أكثر قليلاً. عند إخراج المقلاة من الفرن، افصلي كل فص عن القشرة. تخزينها في وعاء زجاجي. غطي القرنفل بزيت الزيتون واتركيه في الثلاجة. وإلا فإنها لن تكون مناسبة لفترة طويلة. تناول وجبة خفيفة من الثوم المحمص حسب الحاجة. الجرعة اليومية الموصى بها هي 5-6 فصوص من الثوم.
كيف يتفاعل جسمنا مع هذا الطعام؟ مباشرة بعد ابتلاع بضعة فصوص من الثوم، تصبح غذاءً للجسم. خلال الساعة الأولى تتم عملية الهضم، وبعد 4 ساعات يبدأ جسمنا بالاستفادة من فوائد الثوم. يتم طرد السوائل الزائدة من الجسم، وتبدأ الدهون في الجسم في الذوبان. وبعد 6 ساعات، يتم تفعيل فوائد الخضار المضادة للبكتيريا. ويبدأ ذلك عندما تمر مكوناته عبر مجرى الدم. وبعد 6 ساعات، يبدأ الثوم في الحماية من الأكسدة. في غضون يوم واحد، يحفز الثوم العمليات التالية: يحافظ على صحة الخلايا، أداء رياضي أفضل بكثير، تعب أقل، عظام وأظافر أقوى، يساعد على إزالة المعادن الثقيلة من الجسم، يساعد على تنظيم ضغط الدم، يساعد على تنظيم مستويات الكوليسترول، مناعة صحية، هذه فقط بعض الفوائد التي يمكننا الحصول عليها يتم الحصول عليها بعد تناول الثوم المحمص.
ملحوظة: المقالة لأغراض إعلامية فقط. ولا يحل محل استشارة الطبيب أو اتباع نظام غذائي متوازن.
تصوير نيك كولينز: https://www.pexels.com/photo/garlic-bulbs-on-brown-surface-1392585/