القرار بيد المجلس العسكري الذي استولى على السلطة
أفادت وكالة فرانس برس أن المجلس العسكري في مالي واصل قيوده على الحياة السياسية في البلاد ومنع وسائل الإعلام من تغطية أنشطة الأحزاب السياسية. وجاء هذا القرار بعد يوم من تعليق المجلس العسكري أنشطة الأحزاب السياسية في مالي.
وأعلن الجيش، الذي أطاح بالرئيس إبراهيم بوبكر كيتا قبل بضع سنوات، أنه سيعلق حتى إشعار آخر أنشطة الأحزاب والجمعيات السياسية المتورطة في أنشطة تخريبية، على حد قولهم.
والآن طلبت الهيئة العليا للاتصالات، التي تنظم أنشطة وسائل الإعلام المحلية، التوقف عن تغطية أنشطة الأحزاب. وقد أعربت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان عن قلقها العميق إزاء تعليق عضوية الطرفين. وانتقد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر القرار ودعا مالي إلى إجراء انتخابات.
صورة توضيحية من brotiN biswaS: https://www.pexels.com/photo/selective-focus-photography-of-magazines-518543/