2.1 C
بروكسل
الجمعة يناير 17، 2025
أوروباكلمات تشكل المستقبل: رؤية أنطونيلا سبيرنا للحوار بين الأديان في العالم

كلمات تشكل المستقبل: رؤية أنطونيلا سبيرنا للحوار بين الأديان في أوروبا

نائب رئيس البرلمان الأوروبي يدافع عن قوة الحوار والشمول بموجب المادة 17

إخلاء المسؤولية: المعلومات والآراء الواردة في المقالات هي تلك التي تنص عليها وهي مسؤوليتهم الخاصة. المنشور في The European Times لا يعني تلقائيًا الموافقة على وجهة النظر ، ولكن الحق في التعبير عنها.

ترجمات إخلاء المسؤولية: يتم نشر جميع المقالات في هذا الموقع باللغة الإنجليزية. تتم النسخ المترجمة من خلال عملية آلية تعرف باسم الترجمات العصبية. إذا كنت في شك ، فارجع دائمًا إلى المقالة الأصلية. شكرا لتفهمك.

مكتب الاخبار
مكتب الاخبارhttps://europeantimes.news
The European Times تهدف الأخبار إلى تغطية الأخبار المهمة لزيادة وعي المواطنين في جميع أنحاء أوروبا الجغرافية.

نائب رئيس البرلمان الأوروبي يدافع عن قوة الحوار والشمول بموجب المادة 17

في الحدث الذي حمل عنوان "لماذا الكلمات مهمة"، والذي نظمه مركز الحوار الدولي (KAICIID)، ألقت نائبة رئيس البرلمان الأوروبي أنطونيلا سبيرنا خطابًا مثيرًا للتفكير أكد على الدور التحويلي للغة والحوار في تعزيز الوحدة والشمول في جميع أنحاء أوروبا. وفي كلمتها أمام جمهور من القادة المتميزين والمشاركين الشباب وممثلي الأديان، عبرت سبيرنا بحماس عن رؤيتها لتنفيذ المادة 17 من معاهدة الاتحاد الأوروبي، التي تعزز الحوار بين الأديان والثقافات باعتباره حجر الزاوية للقيم الديمقراطية والوئام الاجتماعي.

ألقت أنطونيلا سبيرنا، نائبة رئيس البرلمان الأوروبي المعينة حديثًا، خطابًا مقنعًا اليوم، حيث أكدت على القوة التحويلية للحوار بين الأديان والدور الحاسم للتواصل المدروس في تعزيز الوحدة الأوروبية. وفي حديثها أمام جمهور من القادة المتميزين، أوضحت سبيرنا رؤيتها لتنفيذ المادة 17، والتي تركز على تعزيز القيم الديمقراطية والحرية الدينية والتعايش السلمي في جميع أنحاء الاتحاد الأوروبي.

وكما ذكرت ببلاغة، "إن المشاركة الفعالة للأنظمة الأخلاقية المختلفة، سواء كانت دينية أو علمانية، تضمن أن مسارنا الاجتماعي يعكس الشمول والاحترام المتبادل، واحترام التنوع مع تعزيز التكامل".

الالتزام بالحوار والإدماج

وأكدت سبيرنا على التزام البرلمان الأوروبي بخلق مساحات للحوار تتجاوز الحدود الثقافية والدينية. ووصفت المادة 17 بأنها وسيلة لبناء التفاهم المتبادل ومعالجة الصراعات ورعاية التعاون بين الأديان. ووفقا لها، فإن البرلمان يحقق ذلك من خلال أنشطة مختلفة، مثل الندوات والموائد المستديرة، التي تجمع الأصوات من المجتمعات الدينية والفلسفية وغير الطائفية.

وفي معرض تسليط الضوء على الندوة القادمة في 10 ديسمبر 2024، صرحت سبيرنا قائلة: "معًا نخلق أوروبا "إنها مبادرة شاملة وموحدة وتقدمية. والمبادرة التالية من هذا النوع تركز على أهمية الحوار بين الأجيال في معالجة التحديات المستقبلية التي تواجه أوروبا".

قوة الكلمات

كان الموضوع الرئيسي لخطاب سبيرنا هو أهمية الكلمات في تشكيل القيم المجتمعية. واستناداً إلى حكمة الفيلسوف النمساوي لودفيج فيتجنشتاين، أعلنت: "إن حدود لغتي تعني حدود عالمي". وشكل هذا الشعور حجر الزاوية في دعوتها إلى العمل: استخدام اللغة بشكل مسؤول لمكافحة خطاب الكراهية وتعزيز الوحدة.

وحذرت سبيرنا من أن "الكلمات عندما تُساء استخدامها، قد تؤدي إلى الانقسام أو الأذى أو نشر الكراهية. ولكن عندما تُستخدم بعناية، يمكن للكلمات أن توحد وتعزز التفاهم وتتحدى التحيز". وشجعت جمهورها على تبني قوة اللغة لإلهام التغيير الإيجابي ودعم القيم الأوروبية الأساسية المتمثلة في الديمقراطية والحرية والتضامن والكرامة الإنسانية.

بناء الجسور للمستقبل

وفي اعترافها بالتحديات التي تنتظرنا، أعربت سبيرنا عن ثقتها في القدرة الجماعية على تحقيق تقدم ملموس. وقالت: "من خلال الحوار بين الأديان، نخلق مساحة مشتركة حيث تتعايش المجتمعات المتنوعة". وتتضمن رؤيتها للمستقبل تعزيز التعاون، وتضخيم الأصوات المتنوعة، وتعزيز الشعور بالانتماء بين جميع الأوروبيين.

وفي ختام كلمتها، تركت سبيرنا رسالة مؤثرة: "إن الكلمات التي نختارها اليوم تشكل العالم الذي نعيش فيه غداً. فلنستخدمها بحكمة لبناء إطار للتعايش السلمي والمسؤولية المشتركة".

لقد كان خطاب أنطونيلا سبيرنا بمثابة بداية ملهمة لولايتها، حيث أعطى نبرة من التفاؤل والتعاون للسنوات القادمة. وبينما يستعد البرلمان الأوروبي لندوته في ديسمبر/كانون الأول ومبادراته المستقبلية، فإن قيادتها تعد بالدفاع عن القيم التي توحد أوروبا في التنوع.

The European Times

اوه مرحبا هناك ؟؟ اشترك في النشرة الإخبارية لدينا واحصل على أحدث 15 قصة إخبارية يتم تسليمها إلى صندوق البريد الإلكتروني الخاص بك كل أسبوع.

كن أول من يعرف، وأخبرنا عن المواضيع التي تهمك!.

نحن لا بريد عشوائي! اقرأ ⁩سياسة الخصوصية⁧⁩(*) للمزيد من المعلومات.

- الإعلانات -

المزيد من المؤلف

- المحتوى الحصري -بقعة_صورة
- الإعلانات -
- الإعلانات -
- الإعلانات -بقعة_صورة
- الإعلانات -

يجب أن يقرأ

أحدث المقالات

- الإعلانات -