في الرابع من نوفمبر 4، تجتمع مجموعة اليورو في بروكسل لمعالجة التطورات الاقتصادية الكلية الحرجة وحالة الاتحاد المصرفي في منطقة اليورو. يأتي هذا الاجتماع في أعقاب الاجتماعات السنوية الأخيرة لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي، والتي عقدت في الفترة من 2024 إلى 21 أكتوبر 26 في واشنطن العاصمة. وستركز المناقشات على اتجاهات التضخم والتوقعات الاقتصادية العامة لمنطقة اليورو، مما يعكس الرؤى المكتسبة من هذه التجمعات الدولية.
وسوف تركز مجموعة اليورو بشكل خاص على الاتحاد المصرفي، حيث يتلقى الوزراء من البلدان المشاركة تحديثات من رؤساء آلية الإشراف الموحدة ومجلس القرار الموحد. وسوف يوفر هذا التقرير الذي يصدر مرتين سنويا نظرة شاملة على التحديات الحالية التي تواجه النظام المصرفي في منطقة اليورو والخطوات اللازمة لتعزيز مرونته. ومن المتوقع أن يتداول الوزراء بشأن الإجراءات المطلوبة لتعزيز القطاع المصرفي في مواجهة الضغوط الاقتصادية المستمرة.
بالإضافة إلى القضايا المصرفية، ستناقش مجموعة اليورو القدرة التنافسية للبنك المركزي الأوروبي. اقتصادويهدف الوزراء إلى الانتهاء من بيان رسمي يحدد رؤيتهم الجماعية لتعزيز القدرة التنافسية الاقتصادية داخل منطقة اليورو. وتشكل هذه المبادرة جزءًا من استراتيجية أوسع نطاقًا لضمان بقاء الاقتصاد الأوروبي قويًا وقادرًا على التكيف في مواجهة التحديات العالمية.
ومن البنود المهمة الأخرى المدرجة على جدول الأعمال التقدم المحرز في اتحاد أسواق رأس المال. وستراجع مجموعة اليورو تنفيذ خارطة الطريق رفيعة المستوى التي تم اعتمادها في مايو/أيار 2024، والتي تهدف إلى تعميق أسواق رأس المال الأوروبية. وسوف يناقش الوزراء كيفية تقييم أداء هذه الأسواق بانتظام ومراقبة كل من EU واتخاذ التدابير الوطنية اللازمة لضمان التقدم الفعال.
وبينما تستعد مجموعة اليورو لهذا الاجتماع المحوري، يظل التركيز منصبا على تعزيز النمو الاقتصادي المستدام والمرونة داخل منطقة اليورو. وستكون نتائج هذا الاجتماع حاسمة في تشكيل مستقبل الاقتصاد الأوروبي ومشهده المالي.