يوم الإنترنت الآمن يعزز الأمن استخدام أكثر مسؤولية للتكنولوجيا عبر الإنترنت، وخاصة للأطفال والشباب.
يقام هذا العام في الحادي عشر من فبراير ويدعو أصحاب المصلحة في جميع أنحاء العالم إلى اتخاذ خطوات ملموسة إلى جعل الانترنت أكثر أمانا أكثر شمولاً للجميعستقام احتفالات وأنشطة توعوية طوال شهر فبراير، والجميع مدعوون للانضمام إلى الحركة.
في مجلة EU, 97% من الشباب يستخدمون الإنترنت يوميًا. إن الاتحاد الأوروبي ملتزم بـ ضمان سلامة الجميع عبر الإنترنتوبما أن القُصَّر من بين الفئات الأكثر ضعفًا، فقد ركز الاتحاد الأوروبي بشكل خاص على حمايتهم من خلال مبادرات مختلفة:
- قانون الخدمات الرقمية:لمكافحة التنمر الإلكتروني والمحتوى غير القانوني والمعلومات المضللة وغيرها. ويفرض القانون على المنصات الإلكترونية تطبيق ضمانات أقوى للقاصرين، بما في ذلك الرقابة الأبوية والتحقق من العمر والقيود على الإعلانات المستهدفة.
- شبكة مركز الإنترنت الآمن: تقديم حملات التوعية وخطوط المساعدة والخطوط الساخنة وخدمات مشاركة الشباب. وهي تزود الأطفال والآباء والمعلمين بالأدوات والمعرفة اللازمة للتعرف على التهديدات عبر الإنترنت والإبلاغ عن المحتوى الضار.
- إنترنت أفضل للأطفال: استراتيجية تهدف إلى خلق تجارب رقمية أكثر أمانًا للأطفال. فهي تحميهم من المحتوى الضار وغير القانوني، وتخلق بيئة رقمية مناسبة لأعمارهم، وتزودهم بالمهارات الرقمية اللازمة لتمكينهم، وتدعم مشاركتهم في تشكيل سياسات الإنترنت.
بدأ يوم الإنترنت الآمن كـ مبادرة الاتحاد الأوروبي في عام 2004 ومنذ ذلك الحين نمت لتصبح حركة عالميةيتم الاحتفال باليوم العالمي للاتصالات في أكثر من 180 دولة كل عام. ومن خلال العمل معًا، يساعد صناع السياسات وممثلو الصناعة ومنظمات المجتمع المدني والمعلمون والشباب أنفسهم في خلق عالم رقمي أكثر أمانًا للأجيال القادمة.
للمزيد من المعلومات