وقال ستيفان دوجاريك للصحفيين في المؤتمر الصحفي الدوري في نيويورك إن هناك أيضا نقصا في الوقود، مما يؤثر على حركة المركبات في جميع أنحاء غزة ويؤدي إلى إبطاء استجابة المستجيبين.
"مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية) يلاحظ أن كما أن إمدادات الأكسجين ومولدات الكهرباء مطلوبة بشكل حاسم للحفاظ على العمليات المنقذة للحياة في المستشفيات "في غزة"، كما قال.
وأضاف أن "المراكز الصحية بحاجة إلى ما لا يقل عن عشرين مولداً إضافياً، حيث تحتاج المولدات المستخدمة حالياً إلى الصيانة وقطع الغيار".
ارتفاع أسعار المواد الغذائية ونقص الوقود
داخل الجيب، برنامج الغذاء العالمي (برنامج الأغذية العالميوقال السيد دوجاريك إن لدى الأمم المتحدة مخزونات غذائية كافية لدعم المطابخ والمخابز النشطة لمدة تصل إلى شهر واحد، فضلاً عن طرود غذائية جاهزة للأكل لدعم 550,000 ألف شخص لمدة أسبوعين.
لتوسيع نطاق الإمدادات، تعمل الوكالة على تقليل كمية الطرود الغذائية المقدمة للأسر - وهو الإجراء الذي سبق أن نفذته قبل وقف إطلاق النار، على حد قوله.
ويبلغ إجمالي عدد المخابز التي تدعمها الوكالة 25 مخبزًا، ولكن في 8 مارس/آذار، اضطرت ستة من هذه المخابز إلى الإغلاق بسبب نقص غاز الطهي.
وقد أدى إغلاق المعابر الحدودية أيضًا إلى ارتفاع حاد في أسعار المواد الغذائية، مع ارتفاع تكاليف المواد الغذائية الأساسية مثل الدقيق والسكر، مما أدى إلى تقييد الوصول بشكل أكبر.
النزوح المتزايد
وفي هذه الأثناء، يستمر الوضع في الضفة الغربية في التدهور.
وسجل مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية ارتفاعًا في عنف المستوطنين في أجزاء من الضفة الغربية،التسبب في وقوع إصابات وإلحاق أضرار بالممتلكات ووضع المجتمعات في خطر كبير من النزوح"وأفاد السيد دوجاريك"
وأشار المكتب أيضا إلى زيادة حادة في هدم المباني المملوكة للفلسطينيين في الضفة الغربية خلال الأسبوع ونصف الأسبوع الماضيين، حيث تجاوز عدد المباني التي تم هدمها خلال الأيام العشرة الأولى من شهر رمضان هذا العام إجمالي عدد المباني التي تم هدمها طوال شهر رمضان في عام 10.
وأضاف أن العمليات تكثفت أيضا في مدينة جنين منذ يوم الاثنين، حيث نزح أكثر من 500 شخص من ثلاثة أحياء في الجزء الشرقي من المدينة.
هناك حاجة إلى تمويل عاجل
يدعم برنامج الأغذية العالمي أكثر من 190,000 ألف شخص بقسائم نقدية شهرية، كما قدم مساعدات لمرة واحدة لآلاف الأشخاص الأكثر احتياجًا.
ومع ذلك، تحتاج الوكالة إلى تمويل بقيمة 265 مليون دولار خلال الأشهر الستة المقبلة لدعم العمليات التي تساعد 1.4 مليون شخص في غزة والضفة الغربية.