21.4 C
بروكسل
الثلاثاء، مايو 20، 2025
المؤسساتالأمم المتحدةغزة: مسؤول أممي يحذر من "الاعتداء على الكرامة" مع شل الحصار للمساعدات الإنسانية

غزة: مسؤول أممي يحذر من "الاعتداء على الكرامة" مع شل الحصار للاستجابة الإنسانية

إخلاء المسؤولية: المعلومات والآراء الواردة في المقالات هي تلك التي تنص عليها وهي مسؤوليتهم الخاصة. المنشور في The European Times لا يعني تلقائيًا الموافقة على وجهة النظر ، ولكن الحق في التعبير عنها.

ترجمات إخلاء المسؤولية: يتم نشر جميع المقالات في هذا الموقع باللغة الإنجليزية. تتم النسخ المترجمة من خلال عملية آلية تعرف باسم الترجمات العصبية. إذا كنت في شك ، فارجع دائمًا إلى المقالة الأصلية. شكرا لتفهمك.

أخبار الأمم المتحدة
أخبار الأمم المتحدةhttps://www.un.org
أخبار الأمم المتحدة - القصص التي أنشأتها الخدمات الإخبارية للأمم المتحدة.
- الإعلانات -بقعة_صورة
- الإعلانات -

وفي حديثه للصحفيين في مدينة غزة، قال جوناثان ويتال، رئيس المكتب المحلي لجناح تنسيق المساعدات التابع للأمم المتحدة: مكتب تنسيق الشؤون الإنسانيةورسم صورة قاتمة للحياة في ظل ما أسماه "الحصار الشامل والكامل" الذي يقترب الآن من شهره الثالث.

قال: "الأيام القادمة في غزة ستكون حاسمة. الناس اليوم لا يبقون على قيد الحياة في غزة، ومن لا يُقتل بالقنابل والرصاص يموت ببطء".

أكد ويتال أن الوكالات الإنسانية عاجزة عن تلبية الاحتياجات المتزايدة للمدنيين بسبب انقطاع خطوط الإمداد. المستشفيات مُثقلة بالمصابين، لكن الأدوية والمعدات آخذة في النفاد. الناس يعانون من الجوع، ومخازن الطعام فارغة والمخابز تُغلق أبوابها. هناك حاجة ماسة إلى مياه نظيفة، لكن آبار المياه لا يمكن الوصول إليها.

وأشار إلى أن النفايات الصلبة تتراكم في الشوارع دون معدات لإزالتها، وأن جهود الإنقاذ بعد الغارات الجوية مستحيلة بدون وقود ومعدات. وتُجبر العائلات النازحة على العيش بين الأنقاض دون مواد إيواء، ويُطلق النار على الصيادين في البحر، بينما تفتقر المنظمات الإنسانية إلى الموارد اللازمة لمساعدتهم. وقال: "لا مكان آمن في غزة اليوم".

وأضاف أن الأطفال بحاجة إلى التعلم، لكن المدارس دُمرت أو أصبح الوصول إليها مستحيلاً، والمستلزمات التعليمية غير متوفرة. وتستمر أسعار السلع المتبقية في غزة في الارتفاع، لكن السيولة النقدية محدودة. كما لا يتوفر غاز أو وقود للطهي، مما يضطر العائلات إلى حرق النفايات لتوليد بعض الطاقة.

حرب بلا حدود

"لا يتعلق الأمر بالاحتياجات الإنسانية فحسب، بل يتعلق أيضًا بالكرامة. هناك اعتداء على كرامة الناس في غزة اليوم"، حذّر.

وأضاف "نعلم أيضًا أنه يجب حماية العاملين في المجال الإنساني، والمستجيبين الأوائل، وأنتم باعتباركم صحفيين، مثل جميع المدنيين، لكننا نقتل في حرب يبدو أنها تُخاض دون أي حدود".

أكد ويتال أن الوضع في غزة لا يشبه حتى الحرب. وقال: "يخبرني سكان غزة أنهم يشعرون بأن ما يحدث هو تفكيك متعمد للحياة الفلسطينية أمام أعين الجميع، ويوثقونه يوميًا بصفتكم صحفيين".

ووصف الدمار الذي شهده الناس يوميا - بما في ذلك جثث الأطفال التي ألقيت بفعل الانفجارات، والأسر التي أحرقت حية، والزملاء الذين قتلوا - بأنه جزء مما أسماه "الفظائع اليومية".

وحذر قائلاً: "كعاملين في المجال الإنساني، نرى أن المساعدات تُستخدَم كسلاح من خلال منعها. لا مبرر لرفض المساعدات الإنسانية. ولا ينبغي أبدًا استخدام المساعدات الإنسانية كسلاح".

ورغم الظروف الكارثية، أكد أن المنظمات الإنسانية تواصل عملها حيثما أمكن، لكن "لدينا إمدادات أقل وأقل وقدرة أقل وأقل على تلبية الاحتياجات المتزايدة والمتزايدة التي تشتد في جميع أنحاء غزة".

وقال إن "الأرواح تعتمد على رفع الحصار، والسماح بدخول المساعدات إلى غزة، وإعادة فرض وقف إطلاق النار"، داعيا إلى المساءلة الحقيقية بدلا من انتظار التاريخ للحكم على رد فعل المجتمع الدولي.

ارتفاع معدلات الجوع وسوء التغذية

وفي بيان منفصل، حذر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية من "انخفاض حاد" في توفر الغذاء في جميع أنحاء غزة، مع ارتفاع معدلات سوء التغذية بسرعة، وخاصة بين الأطفال.

قامت منظمة شريكة للأمم المتحدة مؤخرا بفحص حوالي 1,300 طفل في شمال غزة وحددت أكثر من 80 حالة من سوء التغذية الحاد، وهو ما يمثل أكثر من ضعف المعدل المسجل في الأسابيع السابقة.

أفاد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) بأن "شركاء التغذية أبلغوا عن نقص حاد في الإمدادات بسبب عرقلة دخول المساعدات وصعوبة نقل المواد الأساسية داخل غزة". ويُعدّ الوصول إلى المرافق الرئيسية، بما في ذلك اليونيسيفويظل المستودع الرئيسي للحركة في رفح خاضعاً لقيود شديدة.

الصحفيون الذين زاروا وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) وجدت المستودعات الرئيسية هذا الأسبوع أنها فارغة إلى حد كبير من الإمدادات الغذائية، بما في ذلك الدقيق.

دعوة للمساءلة والعمل

وقالت الأونروا في بيان منفصل: "لا شيء يمكن أن يبرر العقاب الجماعي للشعب الفلسطيني"، مؤكدة أن القانون الدولي يحظر الهجمات العشوائية، وعرقلة المساعدات الإنسانية، وتدمير البنية التحتية المدنية الحيوية.

وجددت الوكالة دعوتها إلى تجديد وقف إطلاق النار، والإفراج الكريم عن جميع الرهائن، وتدفق المساعدات الإنسانية والسلع التجارية إلى غزة فورا ودون عوائق.

رابط المصدر

The European Times

اوه مرحبا هناك ؟؟ اشترك في النشرة الإخبارية لدينا واحصل على أحدث 15 قصة إخبارية يتم تسليمها إلى صندوق البريد الإلكتروني الخاص بك كل أسبوع.

كن أول من يعرف، وأخبرنا عن المواضيع التي تهمك!.

نحن لا بريد عشوائي! اقرأ ⁩سياسة الخصوصية⁧⁩(*) للمزيد من المعلومات.

- الإعلانات -

المزيد من المؤلف

- المحتوى الحصري -بقعة_صورة
- الإعلانات -
- الإعلانات -
- الإعلانات -بقعة_صورة
- الإعلانات -

يجب أن يقرأ

أحدث المقالات

- الإعلانات -