مساء الجمعة، ضرب زلزال قوي بقوة 6.8 درجة على مقياس ريختر المغرب، مما أدى إلى خسائر مأساوية لأكثر من 2,000 شخص وإصابة أكثر من 2,000 شخص. وأكدت البيانات الرسمية الصادرة عن السلطات هذه الأرقام المدمرة.
وقد أعرب قادة من مناطق بما في ذلك أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا والمنظمات العالمية عن دعمهم وتعاطفهم ردًا على هذه الكارثة. وأعرب رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز عن تضامنه ودعمه للشعب المغربي خلال هذه الفترة، قائلا إن إسبانيا تقف إلى جانب ضحايا هذه المأساة.
المستشار الألماني أولاف شولتس وأعربوا عن تعازيهم للمتضررين من هذا الزلزال الكارثي، مؤكدين أن قلوبهم مع الضحايا. وأعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن أسفه وأكد أن فرنسا مستعدة لتقديم المساعدة الفورية إذا لزم الأمر. كما أعرب البابا فرانسيس عن تضامنه مع الشعب المغربي عبر الفاتيكان.
وشددت الوزيرة الأولى الإيطالية جيورجيا ميلوني على التزام إيطاليا بمساعدة المغرب خلال هذه الحالة الطارئة. وأعربت أورسولا فون دير لاين، رئيسة المفوضية الأوروبية، عن تعاطفها مع الشعب في ضوء هذا الزلزال المروع. وأصدرت الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، بيانا عبر المجلس الأوروبي، أعربت فيه عن استعدادها لتقديم أي مساعدة ضرورية، باعتبارها أصدقاء وشركاء مقربين للمغرب.
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأوكراني فولوديمير Zelensky وأعرب كلاهما عن تعازيهما لزيلينسكي قائلين إن "أوكرانيا تقف إلى جانب المغرب خلال هذا الوقت". رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي وشاركه حزنه على الخسائر في الأرواح. وعرض الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الدعم للمغرب “في هذه اللحظة”.
وعلى الرغم من العلاقات المتوقفة، قدمت الجزائر المجاورة تعازيها الصادقة. ووجه رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو بتقديم أي مساعدة. وأمر رئيس الإمارات محمد بن زايد بإنشاء “جسر جوي لإيصال الإغاثة”. وأعربت إيران عن تعازيها في "الزلزال المروع". وتعهد زعماء آخرون من الشرق الأوسط، مثل رئيسي وزراء العراق والأردن، بتقديم أشكال من المساعدة.
رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي محمد وأعرب عن تعازيه لشعب المملكة وأسرها المتضررة من المأساة التي شهدها المغرب. وقد أعرب البنك الدولي ومسؤولو الشؤون الإنسانية التابعون لمنظمة الصحة العالمية والصليب الأحمر عن استعدادهم لتلبية الاحتياجات. كما عرضت اليونسكو المساعدة في تقييم الأضرار التي لحقت بالمواقع التراثية.