11.1 C
بروكسل
السبت أبريل 27، 2024
اختيار المحرراللجنة الاقتصادية والاجتماعية الأوروبية تدق ناقوس الخطر بشأن أزمة الإسكان في أوروبا: دعوة عاجلة...

اللجنة الاقتصادية والاجتماعية الأوروبية تدق ناقوس الخطر بشأن أزمة الإسكان في أوروبا: دعوة لاتخاذ إجراءات عاجلة

إخلاء المسؤولية: المعلومات والآراء الواردة في المقالات هي تلك التي تنص عليها وهي مسؤوليتهم الخاصة. المنشور في The European Times لا يعني تلقائيًا الموافقة على وجهة النظر ، ولكن الحق في التعبير عنها.

ترجمات إخلاء المسؤولية: يتم نشر جميع المقالات في هذا الموقع باللغة الإنجليزية. تتم النسخ المترجمة من خلال عملية آلية تعرف باسم الترجمات العصبية. إذا كنت في شك ، فارجع دائمًا إلى المقالة الأصلية. شكرا لتفهمك.

مكتب الاخبار
مكتب الاخبارhttps://europeantimes.news
The European Times تهدف الأخبار إلى تغطية الأخبار المهمة لزيادة وعي المواطنين في جميع أنحاء أوروبا الجغرافية.

بروكسل، 20 فبراير 2024 - قامت اللجنة الاقتصادية والاجتماعية الأوروبية (EESC)، المعترف بها باعتبارها رابطة الاتحاد الأوروبي للمجتمع المدني المنظم، أصدر تحذيرا شديدا حول أزمة السكن المتصاعدة في أوروبا، والتي تؤثر بشكل خاص على الفئات الضعيفة والشباب. خلال مؤتمر رفيع المستوى في بروكسل، أكدت اللجنة الاقتصادية والاجتماعية الأوروبية على مدى إلحاح الوضع، وشددت على الحاجة إلى استجابة منسقة على مستوى الاتحاد الأوروبي لضمان الوصول إلى السكن اللائق وبأسعار معقولة للجميع.

أزمة السكنإن الهجرة، التي تتسم بتزايد عدم القدرة بين الأوروبيين على إيجاد سكن ملائم وبأسعار معقولة، تؤدي إلى مجموعة من النتائج السلبية بما في ذلك انعدام الأمن السكني، والقضايا الصحية، وزيادة الأضرار البيئية. وسلط مؤتمر اللجنة الاقتصادية والاجتماعية الأوروبية الضوء على التأثير المتعدد الأوجه للأزمة، مؤكدا على أن الإسكان ليس مجرد نفقات كبيرة للعديد من الأسر، بل هو أيضا عامل حاسم في تحديد التماسك الاجتماعي والإقليمي داخل الاتحاد الأوروبي.

وتكشف الدراسات الحديثة، بما في ذلك دراسة أجرتها مؤسسة يوروفاوند، أن الأزمة تؤثر بشكل غير متناسب على الشباب، مما يؤخر انتقالهم إلى العيش المستقل ويؤدي إلى تفاقم عدم المساواة بين الأجيال. وشهدت بلدان مثل إسبانيا وكرواتيا وإيطاليا وغيرها زيادات كبيرة في عدد الشباب الذين يعيشون مع آبائهم، مما يشير إلى تفاقم الأزمة.

ولطالما دعت اللجنة الاقتصادية والاجتماعية الأوروبية إلى معالجة قضايا الإسكان في جميع أنحاء الاتحاد الأوروبي. وفي عام 2020، دعت إلى خطة عمل أوروبية بشأن الإسكان، واقتراح تدابير لزيادة المعروض من الإسكان الاجتماعي وبأسعار معقولة ومكافحة التشرد. وعلى الرغم من كون سياسة الإسكان مسؤولية وطنية، إلا أن توصيات اللجنة الاقتصادية والاجتماعية الأوروبية تهدف إلى تعزيز النهج الأوروبي الجماعي في التعامل مع الأزمة.

ومن بين التدابير المقترحة تنظيم قمة سنوية للاتحاد الأوروبي حول الإسكان الميسر، وترسيخ الحق العالمي في السكن من خلال تنظيمات محددة، وإنشاء صندوق أوروبي للاستثمار في الإسكان الميسر. وتهدف هذه المقترحات إلى حشد أصحاب المصلحة على كافة المستويات، من المستوى المحلي إلى مستوى الاتحاد الأوروبي، لمعالجة نقص المساكن بشكل فعال.

وتضمن المؤتمر كلمات من متحدثين رفيعي المستوى، بما في ذلك رئيس اللجنة الاقتصادية والاجتماعية الأوروبية أوليفر روبكي، الذي أكد على دور منظمات المجتمع المدني في تعزيز سياسات الإسكان الميسر. واعترف المفوض الأوروبي للوظائف والحقوق الاجتماعية، نيكولا شميت، بالتعقيد الذي ينطوي عليه ضمان الوصول إلى السكن بأسعار معقولة، لكنه شدد على ضرورته من أجل أوروبا اجتماعية قوية. ودعت عضو البرلمان الأوروبي إستريلا دورا فيرانديس إلى استراتيجية متكاملة للاتحاد الأوروبي للإسكان الاجتماعي والعامة وبأسعار معقولة، في حين سلط كريستوف كولينيون، وزير الإسكان والسلطات المحلية في والونيا، الضوء على الإسكان باعتباره حق أساسي ضروري لمنع التشرد وتعزيز التماسك الاجتماعي.

وتخطط اللجنة الاقتصادية والاجتماعية الأوروبية لتجميع توصياتها وتقديمها في المؤتمر الوزاري للإسكان القادم في لييج، بهدف وضع أزمة الإسكان على جدول أعمال البرلمان الأوروبي الجديد والمفوضية للفترة 2024-2029. ولا تسعى هذه المبادرة إلى معالجة التحديات المباشرة فحسب، بل تسعى أيضًا إلى إرساء الأساس لحلول طويلة الأجل لضمان أن يصبح الوصول إلى السكن الجيد وبأسعار معقولة حقيقة واقعة لجميع الأوروبيين.

- الإعلانات -

المزيد من المؤلف

- المحتوى الحصري -بقعة_صورة
- الإعلانات -
- الإعلانات -
- الإعلانات -بقعة_صورة
- الإعلانات -

يجب أن يقرأ

أحدث المقالات

- الإعلانات -