وجد علماء من جامعة فيرجينيا بالولايات المتحدة الأمريكية أن ملاعبة الكلاب تساعد على زيادة المناعة، حسبما أفاد موقع المؤسسة التعليمية.
قام الباحثون بتحليل البيانات من الدراسات السابقة وتوصلوا إلى استنتاج مفاده أن التواصل قصير المدى مع الكلاب له تأثير مفيد على حالة الجسم البشري.
على سبيل المثال، ينخفض مستوى هرمون التوتر الكورتيزول لدى البشر خلال 5 إلى 20 دقيقة فقط بصحبة كلب. كما أبلغ الباحثون عن زيادة في مستوى الأوكسيتوسين، وهو الهرمون الذي يعزز المزاج الجيد. وهذا يساهم في تحسين المناعة وصحة الجهاز العصبي. والأكثر من ذلك، أن نفس الشيء يحدث مع الحيوانات الأليفة.
وترتبط ملكية الكلاب أيضًا بتحسن صحة القلب، وزيادة النشاط البدني، وتحسين الصحة العقلية: فالحيوان الأليف يوفر الرفقة ومصدرًا للاستقرار في الحياة، ويجعل أصحابه يشعرون بالحب.
يخطط مؤلفو الدراسة الحالية لإجراء المزيد من الدراسات في المستقبل لإثبات استنتاجاتهم في عينات أكبر.
أيضًا، يمكن للكلاب أن تشعر عندما يمر أصحابها بوقت عصيب ويشعرون بالتوتر أيضًا. توصل الباحثون السويديون إلى هذا الاستنتاج بعد دراسة 58 شخصًا يمتلكون Border Collies أو Shetland Sheepdogs.
وقام العلماء بفحص شعر الأشخاص وكلابهم عن طريق فحص مستويات هرمون الكورتيزول، الذي يتم إطلاقه في الدم استجابة للتوتر وتمتصه بصيلات الشعر.
وجدت لينا روث وفريقها في جامعة لينشوبينغ تزامنًا في مستويات الكورتيزول لدى البشر وكلابهم، في الشتاء والصيف. لا يستطيع المتخصصون تفسير السبب. يقترحون أن العلاقة هي التي تتشكل بين الشخص وأفضل صديق له.
الكلاب "تصاب بالعدوى" بسبب ضغوط صاحبها، لأنه يلعب دورًا كبيرًا في حياتها. ينصح العلماء بأنه يمكن للناس تقليل التوتر الذي تتعرض له حيواناتهم الأليفة من خلال اللعب معهم أكثر.
تصوير استوديو كوتونبرو: https://www.pexels.com/photo/man-in-white-long-sleeves-holding-dog-s-face-5961946/