6.9 C
بروكسل
الاثنين، أبريل شنومكس، شنومكس
مراجعةأزمة التعليم في المغرب: مسؤولية رئيس الحكومة عزيز أخنوش في...

أزمة التعليم في المغرب: مسؤولية الوزير الأول عزيز أخنوش في السؤال

إخلاء المسؤولية: المعلومات والآراء الواردة في المقالات هي تلك التي تنص عليها وهي مسؤوليتهم الخاصة. المنشور في The European Times لا يعني تلقائيًا الموافقة على وجهة النظر ، ولكن الحق في التعبير عنها.

ترجمات إخلاء المسؤولية: يتم نشر جميع المقالات في هذا الموقع باللغة الإنجليزية. تتم النسخ المترجمة من خلال عملية آلية تعرف باسم الترجمات العصبية. إذا كنت في شك ، فارجع دائمًا إلى المقالة الأصلية. شكرا لتفهمك.

لحسن حموش
لحسن حموشhttps://www.facebook.com/lahcenhammouch
لحسن حموش صحفي. مدير إذاعة وتليفزيون المواطن. عالم اجتماع من ULB. رئيس منتدى المجتمع المدني الأفريقي من أجل الديمقراطية.

تثير الأزمة المستمرة في قطاع التعليم المغربي مخاوف بشأن العواقب المدمرة التي قد تنجم عن الإدارة الحالية. بعد سنوات من فشل نظام التعليم المغربي، يبدو أن ثقة غالبية المواطنين قد تآكلت، مما يثير تساؤلات حول مسؤولية الحكومة بقيادة عزيز أخنوش، رئيس الوزراء الحالي ورجل الأعمال ذو العلاقات المليارديرية.

تواصل التقارير الدولية والوطنية تسليط الضوء على الوضع المقلق للتعليم في المغرب. تشير دراسة أجراها بنك المغرب إلى أن نسبة الأمية في المغرب تبلغ 32.4%، مما يسلط الضوء على استمرار النقائص في نظام التعليم. علاوة على ذلك، فإن 67% من الأطفال المغاربة يفشلون في الإجابة بشكل صحيح على سؤال واحد في فهم القراءة، مما يكشف عن أزمة عميقة في اكتساب المهارات الأساسية.

على هذه الخلفية، أصبحت مسؤولية الحكومة، بقيادة رجل الأعمال ورئيس الوزراء عزيز أخنوش، مدعاة للقلق، لأسباب ليس أقلها دورها في تحديد السياسات ومخصصات الميزانية. وتشير إحصائيات وزارة التربية الوطنية إلى أن نسبة الميزانية المخصصة للتعليم لا تزال دون التوصيات الدولية، حيث لم تتجاوز 5.5% من الناتج المحلي الإجمالي سنة 2006.

إن ندرة الموارد المالية المخصصة للتعليم، كما أبرزتها دراسة لليونسكو، تسلط الضوء على الخيارات السياسية التي يمكن أن يكون لها تأثير سلبي على قطاع التعليم. بصفته رئيسا للوزراء ولاعبا رئيسيا في الحكومة، فإن مسؤولية عزيز أخنوش وفريقه الحكومي عن أزمة التعليم لا جدال فيها. وتساهم القرارات السياسية، بما في ذلك المركزية الإدارية ونقص الدعم في المناطق الريفية، في تفاقم الفوارق التعليمية.

ومن الضروري أن تتحمل الحكومة، بقيادة عزيز أخنوش، نصيبها من المسؤولية عن أزمة التعليم من خلال الاعتراف بأوجه القصور القائمة واتخاذ خطوات ملموسة لإصلاح النظام. وينطوي ذلك على مراجعة سياسات الميزانية والإصلاحات الهيكلية والالتزام بالتعليم الجيد لجميع المواطنين المغاربة. باختصار، لا يمكن تجاهل مسؤولية الحكومة عن هذه الأزمة التعليمية، وهناك حاجة إلى اتخاذ إجراءات كبيرة لضمان مستقبل تعليمي أكثر إشراقاً للشباب المغربي.

ويطالب المضربون بإلغاء جميع القرارات التأديبية والعقوبات المرتبطة بأنشطتهم النضالية، ويرفضون بشدة هذا القانون، شكلاً ومضمونًا. وتتضمن دعوتهم أيضًا مطلبًا ملحًا بزيادة الأجور والمعاشات التقاعدية. ولسوء الحظ فإن هذا الوضع له تأثير سلبي على الطلاب الذين يعانون من تداعيات هذا الصراع.

وفي ظل هذه الأزمة التربوية المستمرة، تبرز مسؤولية الحكومة التي يجسدها عزيز أخنوش، رئيس الوزراء ورجل الأعمال الملياردير. أصبحت الحاجة إلى إصلاحات بعيدة المدى في نظام التعليم المغربي أمرا ضروريا لضمان مستقبل تعليمي أكثر واعدة لشباب البلاد.

ووعدت الحكومة ورئيس وزرائها عزيز أخنوش بإيجاد مليون فرصة عمل وانتشال مليون أسرة من الفقر. كما وعدت أحزاب الأغلبية الحكومية برفع رواتب المعلمين إلى 7,500 درهم في بداية حياتهم المهنية، بزيادة تبلغ حوالي 300 دولار، فضلا عن زيادة رواتب العاملين في قطاع الصحة.

وبعد تضخم النوايا والوعود، أصبحنا نعيش الآن في صمت مثير للقلق، في ظل حكومة لا تقول شيئا عن مكافحة الفساد أو الإصلاح الضريبي.

نشرت أصلا في المواطين دوت كوم

- الإعلانات -

المزيد من المؤلف

- المحتوى الحصري -بقعة_صورة
- الإعلانات -
- الإعلانات -
- الإعلانات -بقعة_صورة
- الإعلانات -

يجب أن يقرأ

أحدث المقالات

- الإعلانات -