11.1 C
بروكسل
السبت أبريل 27، 2024
مراجعةالمغرب: ارتفاع معدلات البطالة والفجوات الاجتماعية والاقتصادية في مواجهة صعود...

المغرب: ارتفاع معدلات البطالة والفجوات الاجتماعية والاقتصادية في مواجهة صعود ثروة رئيس الوزراء

إخلاء المسؤولية: المعلومات والآراء الواردة في المقالات هي تلك التي تنص عليها وهي مسؤوليتهم الخاصة. المنشور في The European Times لا يعني تلقائيًا الموافقة على وجهة النظر ، ولكن الحق في التعبير عنها.

ترجمات إخلاء المسؤولية: يتم نشر جميع المقالات في هذا الموقع باللغة الإنجليزية. تتم النسخ المترجمة من خلال عملية آلية تعرف باسم الترجمات العصبية. إذا كنت في شك ، فارجع دائمًا إلى المقالة الأصلية. شكرا لتفهمك.

لحسن حموش
لحسن حموشhttps://www.facebook.com/lahcenhammouch
لحسن حموش صحفي. مدير إذاعة وتليفزيون المواطن. عالم اجتماع من ULB. رئيس منتدى المجتمع المدني الأفريقي من أجل الديمقراطية.

يواجه المغرب اليوم عدة تحديات، منها:

1. البطالة والعمالة الناقصة: يشكل ارتفاع معدلات البطالة، وخاصة بين الشباب، واستمرار البطالة الناقصة، تحديات اقتصادية واجتماعية.

2. عدم المساواة الاجتماعية والاقتصادية: لا تزال عدم المساواة قائمة، مما يخلق تفاوتًا بين مختلف شرائح السكان ويثير المخاوف بشأن توزيع الثروة.

3. الفقر والصعوبات الاقتصادية: يشكل تزايد الصعوبات الاقتصادية وارتفاع معدلات الفقر تحديا للاستقرار الاجتماعي والاقتصادي في البلاد.

4. الضغوط التضخمية: يشكل التضخم الذي يتجاوز XNUMX% ضغطاً على تكاليف المعيشة، خاصة على المواد الغذائية الأساسية، الأمر الذي يثير القلق بين السكان.

5. الحكم والتكنوقراط: تصور متزايد لحكومة تكنوقراطية وغير مستدامة، مما يثير المخاوف بشأن قدرة الحكومة على تلبية احتياجات السكان.

6. الكسر الاجتماعي: انقسام متزايد بين السكان الذين يبحثون عن حياة أفضل والحكومة التي يُنظر إليها على أنها منفصلة عن الاهتمامات اليومية.

7. عدم اليقين السياسي: يمكن أن تشكل حالات عدم اليقين السياسي أيضًا تحديًا، مع عدم تلبية التوقعات في بعض الأحيان من جانب السكان.

8. مناخ الأعمال: الإصلاحات الاقتصادية لتحسين مناخ الأعمال وتشجيع الاستثمار ضرورية لتحفيز النمو الاقتصادي.

9. التعليم والمهارات: يعد تحسين نظام التعليم ومواءمة المهارات مع احتياجات سوق العمل أمرًا ضروريًا لتعزيز التنمية المستدامة.

10. الأمن والاستقرار الإقليمي: يمكن للتحديات الأمنية والديناميات الإقليمية أن تؤثر أيضًا على استقرار المغرب.

ويتطلب حل هذه التحديات اتباع نهج شامل ومنسق يجمع بين الإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية لتعزيز التنمية الشاملة والمستدامة.

ومع بداية عام 2023، يواجه المغرب ارتفاعا في معدل البطالة، وخاصة بين الشباب. وبحسب بيانات المندوبية السامية للتخطيط، ارتفع عدد العاطلين عن العمل بمقدار 83,000 ألف عاطل، من 1,446,000 إلى 1,549,000، أي بزيادة قدرها 6%. وتفسر هذه الزيادة بزيادة قدرها 67,000 ألف عاطل عن العمل في المناطق الحضرية و 16,000 ألف في المناطق القروية.

وارتفع معدل البطالة الإجمالي بمقدار 0.8 نقطة، من 12.1% إلى 12.9%، مع وجود اختلافات ملحوظة بين المناطق الحضرية (17.1%) والريفية (5.7%). ويتجلى هذا الاتجاه أيضًا حسب الجنس، مع ارتفاع معدل البطالة بين الرجال (من 10.5% إلى 11.5%) والنساء (من 17.3% إلى 18.1%).

وتأثر الشباب المغربي بشدة، حيث ارتفعت نسبتهم بمقدار 1.9 نقطة في الفئة العمرية من 15 إلى 24 سنة، لتنتقل من 33.4% إلى 35.3%. كما شهد الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 25 و34 عامًا زيادة قدرها 1.7 نقطة، من 19.2% إلى 20.9%.

وأحدث قطاع البناء والأشغال العامة 28,000 ألف فرصة عمل، في حين سجل قطاع الزراعة والغابات وصيد الأسماك انخفاضا قدره 247,000 ألف منصب شغل. كما فقد قطاع الخدمات 56,000 ألف وظيفة، وخسر قطاع التصنيع 10,000 آلاف وظيفة.

وبشكل عام، شهد المغرب خسارة صافية قدرها 280,000 ألف وظيفة بين النصف الأول من عام 2022 والفترة نفسها من عام 2023، ويرجع ذلك أساسا إلى فقدان 267,000 ألف منصب عمل غير مدفوع الأجر و13,000 ألف منصب عمل مدفوع الأجر.

ولا تزال البطالة الناقصة مصدر قلق، حيث يوجد 513,000 ألف شخص يعانون من البطالة الناقصة مقارنة بعدد ساعات العمل، وهو ما يمثل 4.9%. بالإضافة إلى ذلك، يعاني 562,000 ألف شخص من البطالة الجزئية بسبب عدم كفاية الدخل أو عدم التوافق مع مؤهلاتهم، وهو ما يمثل 5.4%. في المجمل، يصل عدد السكان النشطين في حالة العمالة الناقصة إلى 2,075,000 شخص، مع ارتفاع معدل العمالة الناقصة من 9.2% إلى 10.3%.

يطرح الوضع الاقتصادي في المغرب تحديات من حيث الفقر، مع استمرار عدم المساواة. ويواجه السكان صعوبات متزايدة، في حين يسلط التفاوت الاقتصادي الضوء على التفاوتات الاجتماعية ويثير المخاوف بشأن توزيع الثروة في البلاد.

والواقع أن الانقسام العميق يتزايد عمقاً يوماً بعد يوم بين السكان الذين يتطلعون إلى حياة أفضل، كما وعدت في الانتخابات الأخيرة، وحكومة تكنوقراطية يصعب تحملها.

ويتمثل مصدر القلق الرئيسي الحالي في ارتفاع أسعار المواد الغذائية الأساسية، وهو مصدر قلق يهدد بالاستمرار ما لم يتم اتخاذ إجراءات ملموسة، وللأسف يبدو أنه لم يتم فعل الكثير على أرض الواقع.

في مواجهة هذا القلق، تبدي الحكومة تنافرًا وزاريًا، مع تصريحات متناقضة. ويؤكد بعض الوزراء أن الإجراءات متخذة للرقابة والمعاقبة، بينما يشجع آخر على التنديد، معترفاً أيضاً بأن الإجراءات الحكومية لم تحقق التأثير المطلوب.

ويثير هذا العجز الحكومي في مواجهة ارتفاع أسعار المواد الغذائية المخاوف بشأن توزيع الثروة وقدرة الحكومة على تلبية احتياجات السكان.

في الوقت نفسه، انفجرت ثروة رئيس الوزراء المغربي “عزيز أخنوش وعائلته”، المصنف في المرتبة 14 بحسب مجلة فوربس. ومع ارتفاعها من 1.5 مليار دولار في عام 2023 إلى 1.7 مليار دولار في يناير 2024، تثير هذه الزيادة البالغة 200 مليون دولار عن العام السابق تساؤلات حول عدم المساواة الاقتصادية وتوزيع الثروة في البلاد.

حموش

نشرت أصلا في المواطين دوت كوم

- الإعلانات -

المزيد من المؤلف

- المحتوى الحصري -بقعة_صورة
- الإعلانات -
- الإعلانات -
- الإعلانات -بقعة_صورة
- الإعلانات -

يجب أن يقرأ

أحدث المقالات

- الإعلانات -