في اليوم الأول من المجلس الأوروبي في 26 تشرين الأول/أكتوبر، اعتمد زعماء الاتحاد الأوروبي استنتاجات بشأن الشرق الأوسط.
وأكدوا مجددا إدانتهم للهجوم الإرهابي الوحشي الذي تشنه حماس، وأعربوا عن قلقهم البالغ إزاء تدهور الوضع الإنساني في غزة.
في ضوء الهجوم الإرهابي الوحشي والعشوائي الذي تشنه حماس ضد إسرائيل والمشاهد المأساوية التي تتكشف في قطاع غزة، فإن زعماء الاتحاد الأوروبي استعرضت حالة اللعب ومسارات مختلفة من العمل، بما في ذلك الجهود المتضافرة لمساعدة مواطني الاتحاد الأوروبي.
وفي متابعة للبيان الذي أصدروه في 15 أكتوبر 2023 والاجتماع الاستثنائي للمجلس الأوروبي الذي عقد بعد يومين، أكدوا مجددًا أيضًا ما يلي:
- إدانة حماس بأقوى العبارات الممكنة
- الاعتراف بحق إسرائيل للدفاع عن نفسها بما يتماشى مع القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي
- دعوة حماس إلى التحرك فوراً إطلاق سراح جميع الرهائن دون أي شرط مسبق
وشدد الزعماء على أهمية ضمان حماية جميع المدنيين في جميع الأوقات. كما أعربوا عن قلقهم البالغ إزاء تدهور الوضع الإنساني في غزة ودعا إلى استمرار وصول المساعدات الإنسانية والمساعدات الإنسانية والسريعة والآمنة ودون عوائق إلى المحتاجين، بما في ذلك عبرها الممرات والتوقفات الإنسانية للاحتياجات الإنسانية.
وشدد القادة على أن الاتحاد الأوروبي سيعمل مع الشركاء في المنطقة من أجل:
- حماية المدنيين
- ضمان عدم إساءة استخدام المساعدات من قبل المنظمات الإرهابية
- تسهيل الوصول إلى الغذاء والماء والرعاية الطبية والوقود والمأوى
إلى تجنب التصعيد الإقليميوشدد الزعماء على ضرورة التعامل مع الشركاء في المنطقة، بما في ذلك السلطة الفلسطينية. كما أعربوا عن دعمهم لحل الدولتين ورحبوا بالمبادرات الدبلوماسية، بما في ذلك دعم عقد مؤتمر دولي للسلام قريبا.