13.7 C
بروكسل
الاثنين، أبريل شنومكس، شنومكس
الديانهمسيحيةفالله يعطي الرعاة حسب قلوب الشعب

فالله يعطي الرعاة حسب قلوب الشعب

إخلاء المسؤولية: المعلومات والآراء الواردة في المقالات هي تلك التي تنص عليها وهي مسؤوليتهم الخاصة. المنشور في The European Times لا يعني تلقائيًا الموافقة على وجهة النظر ، ولكن الحق في التعبير عنها.

ترجمات إخلاء المسؤولية: يتم نشر جميع المقالات في هذا الموقع باللغة الإنجليزية. تتم النسخ المترجمة من خلال عملية آلية تعرف باسم الترجمات العصبية. إذا كنت في شك ، فارجع دائمًا إلى المقالة الأصلية. شكرا لتفهمك.

المؤلف الضيف
المؤلف الضيف
ينشر Guest Author مقالات من مساهمين من جميع أنحاء العالم

بقلم القديس أنسطاسيوس السينائي، الكاتب الكنسي، المعروف أيضًا باسم أناستاسيوس الثالث، متروبوليت نيقية، عاش في القرن الثامن.

السؤال 16: عندما يقول الرسول أن سلطات هذا العالم أقامها الله، فهل هذا يعني أن كل رئيس وملك وأسقف يقيمه الله؟

الجواب: مما قاله الله في الناموس: "وأعطيكم رعاة في قلوبكم" (إر 3: 15)، يتضح أن هؤلاء الرؤساء والملوك المستحقين لهذه الكرامة يعينهم الله؛ أما غير المستحقين فيقامون على غير المستحقين بحسب عدم استحقاقهم بإذن الله أو إرادته. سماع بعض القصص حول هذا الموضوع.

ولما أصبح الطاغية فوقاس ملكًا، وبدأ ينفذ سفك الدماء على يد الجلاد فوسونيوس، راهب من القسطنطينية، كان رجلاً مقدسًا وله شجاعة كبيرة أمام الله، التفت إليه بكل بساطة قائلاً: "يا رب لماذا جعلت له ملك؟". وبعد أن كرر ذلك أيامًا كثيرة، جاءه جواب من الله، ونصه: "لأني لم أجد أردأ".

وكانت هناك مدينة أخرى حول طيبة شديدة الخطيئة، حدثت فيها أشياء كثيرة منافية للحياء. في هذه المدينة، وقع أحد سكانها الفاسدين فجأة في حب زائف، فذهب وقص شعره ولبس الثوب الرهباني، لكنه لم يتوقف عن فعل أفعاله الشريرة. فحدث أن مات أسقف تلك المدينة. ظهر ملاك الرب لرجل قديس وقال له: "اذهب وأعد المدينة حتى يختاروا أسقفًا من العلمانيين". ذهب الرجل القديس وفعل ما أمر به. وحالما سيم الذي جاء من رتبة العلماني، أي نفس العلماني الذي ذكرناه، ظهرت في ذهن (الأسقف الجديد) أحلام وسمو. فظهر له ملاك الرب وقال له: «لماذا تعظم نفسك أيها الشقي؟ أنت لم تصير أسقفًا لأنك أهلًا للكهنوت، بل لأن هذه المدينة تستحق مثل هذا الأسقف».

لذلك، إذا رأيت ملكًا أو رئيسًا أو أسقفًا غير مستحق وشرير، فلا تتعجب ولا تلوم عناية الله، بل تعلم وآمن أنه بسبب خطايانا أُسلمنا لمثل هؤلاء الطغاة. ولكن مع ذلك، فإننا لا نبتعد عن الشرور.

المصدر: Φιлοκαлία τῶν Νηπτικῶν καί Ἀσκητῶν (Ἀναστάσιος ὁ Σιναΐτης)، τόμ. 13Β، Ε.Π.Ε.، ἐκδ. "Γρηγοριος ὁ Παлαμᾶς"، سالونيك 1998، σ. 225 ξ.

- الإعلانات -

المزيد من المؤلف

- المحتوى الحصري -بقعة_صورة
- الإعلانات -
- الإعلانات -
- الإعلانات -بقعة_صورة
- الإعلانات -

يجب أن يقرأ

أحدث المقالات

- الإعلانات -